السمراء العربية ببرلين قابلتها
عارية الأفخاذ والنهد
تحكى لى بلغة عربية محطمة
كمأرب حين سقط هذا السد
وتحكى لى من برلين عن أجدادها
وأنها لا تتذكر منهم اسم جد
وتقص كيف نهشت لحمها الكلاب
وقديما كان يهابها الفهد
وكيف صار مبيتا للفئران عرينها
واقع مؤكد بإن وقد
وكيف صارت اللقمة فى فمها
مغموسة بذل فاق كل حد
وتستجدى بين العواصم شرفا
قد ضاع وضاعت حمرة الخد
والسمراء العربية قد حبلت
بالعار من المهد حتى اللحد
مات قديما جنودها
واليوم ذكرى وفاة المجد
....
Post A Comment: