أحيانا كتير بتكون فيه علاقات مفيهاش راحه رغم ان الطرفين عاوزين بعض، وبيحبوا بعض، بس بيظل بينهم دايما خلاف، اما في طبع كل واحد منهم ومش عارفين يغيروه، او ان كل واحد منتظر التاني يتغير وغالبا محدش فيهم بيتغير.

العلاقات دى بتكون مرهقه ومفيهاش رضا تام، الطرفين رغم اقتناع كل واحد فيهم انه عاوز يكمل مع التاني بس هو مكمل وحاطط احتمالات انهم ممكن يفشلوا في يوم من الايام.

بيجي الوقت اللي طرف منهم بيقف مكانه لا قادر ياخد خطوه لقدام ولا قادر يرجع لورا.
محاصر بين صوتين العقل والقلب وهو مش عارف ياخد قرار. أوقات يقول إن عمره ضاع مع اللي حبه ومش هيعرف يحب حد غيره، رغم انه مجربش يعيش مع حد تاني عشان يعرف انه هيحب تاني ولا لا.
وأوقات يقول أنا خلاص هنهي العلاقة دى ومجرد ما يحصل لقاء بينهم وبين البعض قلبه بيقول اديله فرصه وممكن تكون الفرصه العشرين، 
وبرضه بيبقى مش راضي عن نفسه لانه بيحاول بس مش راجع وناسي اللي فات.

العلاقات دى بتكون زي الميت اكلينيكيا بس عنده أمل إن المريض يقوم وتيجي المعجزة بس للأسف نسبة تكاد تكون صفر فالمية.
الحالة دى الانسان بيحتاج فيها لرصاصة الرحمه من عذابه فالعلاقة. بيحتاج رغم معرفته انه هيتوجع بس هيخرج بعدها لحياة تانيه، حياة مفيهاش الوجع اللي بيعانيه مع الطرف التاني.
 
ما تنتظرش انك توصل لمرحلة رصاصة الرحمه 
محدش بيموت من انتهاء علاقة.
محدش بيعيش على أمل صفر في الميه. 
ما تخليش نفسك رهن لحظة انسحاب مميت يخليك تكره تخوض اي تجارب تانيه.
هتاخد وقت عشان تتعافي من العلاقة دي بس على الاقل هتمنح لنفسك حياة تانيه مش منتظر فيها رصاصة رحمه.



Share To: