على قيد نبضٍ من رمق، نذرَتِ اللهفةَ على الصخب...
وها تتأرجحُ بين العقربين تدلّيا من شرخٍ تناسل عبورًا...
طفلةُ الغفوة الأولى ونبضِ الغرق،
على حبر طيفكَ رسمَتْ فرحَ كونِها قُبَلًا...
أصابعُها تلَمّسَت ذاكرةَ جرحٍ غارَ قهرًا،
صارَتْ ندبَةُ صدركَ في قلبها وتد...
دمعةٌ نَزّتْ عطرًا من قُبلتِها وفاحتْ على وهجِ قلم.
ما عادَ جِنّيّ النوم تكرّم برملٍ، وَجعٌ يُدَوِّر الوقتَ يلتَحِمُ مع الشبق...
كلّما تردّد العشقُ في حلمِ الضوء العابر لنكهة قهوةٍ تناسلَتْ جمرًا.. خوفًا... مدد..
صمَتَ العبورُ إذ تمرّدَتْ فطاف الوهمُ وَهْنًا...
أتُغمضُ حنكةً لينزح الوقتُ أشجانًا لغَسَق؟؟
أتعلم؟!
لا زال وقتُها مراهقًا وحكمتها ترغلة شغب...
أيااا القاتل الحاضن برغبة العصف،
بشقاوة حرفٍ أقفلَ شَطرَ ترحالِه بنقطةٍ تَعَجَّبَتْ!
ذُهِلَ قوسُ الشهقةِ من عطرِكَ فنزح،
إعشَق عقدة وَهمها الأكيد، وامسَحْ دمعَها لهفةَ هَوَسٍ لتليقَ بالعتب...
ما أصعَبَك!!
كرما 26 8 2020



Post A Comment: