أُريدكِ الآنَ بذاكرةٍ نصفِ
 دائريةْ، ترتفعين كمِظلةٍ تتهادى على كتفِ البلادِ التي
 أغرقتها دموعُ  الزائرينَ عند أولِ رشفةِ قهرٍ،  تقبّلين الأصواتَ، وتتركينَ لنا بعضاً من المسافاتِ التي تقتنينا
 كأعمدةٍ يتزاحم عليها رخام الصمت، 
علّنا نفركُ مصابيحَ الوقتِ ونسمعُ نداء من غابوا...... 
أُريدكِ بمقدارِ  مايزحفُ الليل نحو الخزائنْ،   
ويمشتقُ الضوءُ سيفه كا لمحاربْ. 
أُريدكِ أن تحتضني بكائي المرير عندما
 لا أقوى  على ترويضِ الحزنِ كما تفعلُ القصائدْ. 
 أمي ألا تضحكينْ؟؟! 
فنصفي قلاعٌ ونصفي ضفائرْ.





Share To: