علي إبراهيم دريوسي. Ali Daryusi
علي إبراهيم دريوسي، بروفيسور دكتور مهندس وكاتب قصصي، مقيم في ألمانيا، من مواليد سوريا/اللاذقية/بسنادا، 1969، حائز على شهادات عليا في مجال تصميم وحسابات الآلات الميكانيكية من جامعات ألمانيا، أستاذ وباحث في جامعة أوفنبورغ الألمانية للعلوم التقنية، لديه اهتمامات في الشأن السياسي/الاجتماعي العام، في الحقل الإيكولوجي/السياسي وفي مجال قراءة الأدب وكتابته.
تخرج من كلية "الهندسة الميكانيكية" في جامعة "تشرين" بتقدير جيد جداً، وكان الأول على دفعته، عمل هناك بصفة معيد، بعد إتمامه للخدمة الإلزامية أوفد إلى "ألمانيا" في عام "1998" باختصاص تصميم الآلات باستخدام الكومبيوتر، في جامعة "لايبتزغ" تعلم اللغة الألمانية، في جامعة "دويسبورغ" حصل على شهادة الماجستير في التصميم بمساعدة الحاسب ونظرية العناصر المنتهية، ثم عمل في شركة صناعية متوسطة لمدة سنتين، وبعدها كباحث في معهد الوصلات اللاصقة في جامعة "آخن" التقنية، لاحقاً انتقل إلى جامعة "درسدن" التقنية، هناك عمل كباحث في معهد تصميم الآلات وعناصرها، تمكن من الحصول على تمويل من شركات تصنيع علب السرعة الميكانيكية لإجراء بحوث ودراسات باستخدام برامج رقمية متطورة وللقيام بتجارب "مقاومة التعب" على الأعمدة المخدّدة والمسنّنة، وعلى التوازي من عمله نال شهادة الدكتوراه في مجال تصميم علب السرعة، ويعتبر من الخبراء المختصين في مجال مراقبة وتحليل الكسور والحزوز والتشوهات التي تطرأ على عناصر الآلات، بعد ذلك عمّق خبراته النظرية لعدة سنوات في قسم التطوير والبحث العلمي لشركة "سيمنس" العالمية، في مجال تصميم وتصنيع العنفات الهوائية، في بداية عام "2010" حصل على درجة الأستاذية في التصميم الميكانيكي وتم ـ بعد منافسة مع مرشحين آخرين استمرت أكثر من سنة ـ تعيينه في جامعة "أوفنبورغ" التقنية في ولاية "بادن فورتمبيرغ" بصفة بروفيسور مدى الحياة، ولا زال على رأس عمله. يقوم في الجامعة بمتابعة بحوثه وتدريس مقررات "التصميم بمساعدة الحاسب"، "الرسم الهندسي"، "تصميم عناصر الألات" و"تطبيقات نظرية العناصر المنتهية".
لديه عشرات المقالات العلمية بالألمانية وخمسة كتب جامعية في التصميم والحسابات التقنية، مشروعه الجديد هو كتاب علمي حول "تطوير أساليب التدريس في المجال التصميمي عن طريق تحليل السلوك المرئي للمصممين عند قراءة التمثيلات الهندسية".
ولخلق نوع من التوازن الداخلي يتابع ممارسة رياضة الكاراتيه التي بدأها في سن اليفاعة، وكان قد حصل سابقاً على بطولتي عمال وجامعات "سوريا" لمرتين متتاليتين.
نشر العديد من المقالات البيئية والسياسية في المواقع الإلكترونية، ثم استيقظت في روحه ـ بحكم اهتماماته الأدبية والمجتمعية والسياسية ـ هواية الكتابة الأدبية، فأخذ بتأليف القصص القصيرة،
بالتعاون مع دار أرواد للطباعة والنشر في سوريا نشر كتابه الأول "اعتقال الفصول الأربعة" في بداية "2017"، والذي يتحدث عن واقع الحياة السورية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ثم جاء كتابه الثاني "من الرفْش إلى العَرْش" في نهاية "2017" الذي انتقد فيه ظاهرة الهروب الانتهازي من الوطن إلى "أوروبا" خلال أزمته، وقد تفضّل الأديب الكبير "حيدر حيدر" بمراجعة الكتابين لغوياً وكتابة كلمة الغلاف للكتاب الثاني.
صدر كتابه الثالث "وانهارت الكعكة" في عام "2018" إلكترونياً، بالتعاون مع دار كتابات جديدة للنشر الإلكتروني، عبارة عن حوارية طويلة، سلّط فيها بعض الضوء على ثقافة الاستقطاب السياسي السائدة والصدع الوطني ثلاثي الأبعاد الذي أفرزته الأزمة السياسية والحرب على "سوريا".
في بداية عام "2019" صدر كتابه الرابع "اعتقال الفصول الأربعة" باللغة الألمانية عن دار نشر ألمانية وقد قام بترجمته بنفسه. وتكلم عن كتابه الأدبي هذا في معرضي الكتاب في مدينتي "لايبتزغ" و"فرانكفورت".
في نهاية عام "2019" صدر كتابه الخامس "حجر الجلخ" بالتعاون مع دار الدراويش للطباعة والنشر في بلغاريا. وقد تفضّل الشاعر "أحمد اسكندر سليمان" بمراجعة الكتاب وكتابة كلمة الغلاف.
/مجموعته القصصية “حجر الجلخ” تركز على العلاقات الإنسانية، في عرض جريء لمكنونات النفس البشرية، ومواجهتها لتابوهات الشرق وقيوده.
، وتقع في 285 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 11 قصة،
وتجسد كل قصة مزيجا إمتاعيا عميقا، يجمع ما بين بنية القصة وأسلوب الرواية السردي الشائق، كل قصة قائمة بذاتها ولها إيحاءاتها وأسلوبها ولغتها وحبكتها الخاصة، و في كل قصة ثمة رصد لأسرار وألغاز الشخصية الشرقية العربية التي تعيش في الغرب الرأسمالي، في كل قصة ثمة تشويق ومفاجأة وتجربة جنسية فريدة.
وفي الأيام القادمة ـ في شهر أيلول لعام "2020" ـ ستصدر له مجموعة قصصية جديدة بعنوان "والمسنَّنات تتعاشق".
يعمل البروفيسور علي إبراهيم دريوسي حالياً على كتابة مجموعته القصصية الأخيرة بعنوان "الحَدَبات" والتي ستنشر في مطلع عام "2021" وعلى التوازي من ذلك يترجم كتابه "حجر الجلخ" إلى اللغة الألمانية، ويسعى جاهداً لأنهاء روايته الأولى بعنوان "حدثَ في قطار آخن".
***
Post A Comment: