حين تدلى 

 ظله المكسور  إلى الأرض

كان ثقيلا 

كلعنة آلهة الأولمب القديمة .....

لكنه

كان

يبتسم 

على موسيقى أجنحة الشمس .

تزجيه الريح

يمينا

ثم 

يسارا 

كبندول ساعة عتيقة .

حين تدلى حبل مشنقته الطويل

أومأ لي

أن أجمع ما تناثر من حروف الماء

حوله

قال لي :

 لا تجزع فحبل مشنقتي

سلم للحالمين

ولحمي 

قربان القادمين من خلف السديم .

قلت له : 

كيف يبدو الأفق  من أعلى  ؟

 قال لي مبتسما :

 الأفق ما تصنعه يداك .

قلت : 

و ماذا تذكر من أناشيد الثوار ؟

قال لي :

 شارتا نصر

قلت  :

 إذن لنرفع الشارات باسمين

قال لي : 

وأين القدر ؟

 قلت :

القدر ما تصنعه الآن وحدك

على حبل المشنقة ......

-------    -------    -------    ---------  --------    ------




Share To: