سكن فترة طويله ، وتمدد في نفسى ولاوعيى ،وعقلي ذلك القاطن والجاثم بكل قوة صاحب السطوه ،؟والنفوذ داخل الموروث الشعبى إنه من إنتاج حكايات الجدات، ومن قبلهمم شهرزاد سيدة الحكائين شرقا وغربا ،والأمهات اللاتي يقصصن ذلك علي اولادهن، أو يريدون تخويفهم من شئ إنه إبن شرعي للظلام، والعتمه النفسيه، والعقليه قبل الظلام الحسى الذي كانت تعيش فيه قريتنا ،إنه: المسحور أو العون؛ الذي تزوج الجنيه وأنجب الكثير لكي يعاقبني كلما عصيت  لأمى أمرا  تريده مني كان يطاردنى في الحقول، وعلى الجسور وفوق السطوح،والخرابات وخلف، وأسفل شجر الجميز وأساطيره التى لا تنتهي منذ القدم ،وكلما جلست وحدى؛ أشعر أنه هناك بعد أن ينتجه خيالى بطريقة جديده بشعه تثير الرعب، والفزع في نفسي
 الضعيفة الهشه ، تمنيت الخلاص كثيرا  من ذلك القهر والتسلط من القوة التي تريد الإنتقام منى لأني قد أخطأت أحيانا ولم أكن مطيع بما فيه الكفايه..

ثم كان لقاء بيني،وبينه ولكني لم أكن خائف منه ثم قلت له: بأنه ليس بالبشاعة التي وصفتها به شهراذ ولا الكتاب المبدعين علي مر التاريخ مثل: دانتي في : الكوميديا الإلهية ، وجوته في فاوست ،ولا اليوت في الأرض الخراب ،ولا العقاد في ؛ ترجمة شيطان.... ثم نظر لي نظرة المحاور والمناقش الذي يبغي الحقيقةوالذي تخلي عن إغوائه و أرتدى عباءة الفيلسلوف صاحب الحكمة والمنطق  ثم قال:كل ما ذكرتهم من الكتاب والمبدعين: أنتجونى ووظفونى بصورة وطريقة  تخدم كتاباتهم وإبداعهم ، حتي أمك كانت تهددك بي حتى؛ لا تعصي لها أمرا ثم أردف: وأنت تعرف جيدا أن شهرزاد كانت  تختلتق  الحكايات مستخدمة خيالها الخصب  في ذلك؛ حتى يؤجل شهريار قتلها ليلة أخري  ،وجوته ،ودانتي ؟وكل من كتب عني كان ؛ يريد كتابة أية خالدة من آيات الأدب متجاهلنى تماما ؛ ولم يعبأ برأيى قبل الكتابة عنى  أو بعدها ،وهم مدينون لي بكثير من الشهرة والمجد الأدبى... فقد أنتجوني بصورة لا أعرفها ونسبوا لي أعمال لم تخطر بذهني أنا فى كثير مما كتبوا ضحية لهم ...ثم صمت برهة حتى بدا غاضبا... ثم سألته مبددا الصمت عن عن رأيه فى؛ اليوت الشاعر الإنجليزى صاحب قصيدة "الأرض الخراب " والعقاد صاحب قصيدة "ترجمة شيطان"  فقال: ولم يبدو عليه الغضب هم أنصفونى بعض الشئ  ولم يختلقوا الأكاذيب عني بل كانوا يقصدون  بالكتابة فكرة الشر المجردة...  ثم أختفى صحوت من غفوتي ومن حلمي وأغلقت التليفزيون الذي يذيع برنامج المعالجة الروحانية ،والتي؛ تبطل السحر ،وتجلب الحبيب... 



Share To: