مشاهدٌ
 ونظراتٌ مُسدلةٌ
وحديثٌ شجون 
لها وخزُ صبّارِ حدائقٍ أخضر
ونياشين    
كأسٌ
وثمالةٌ
وفيض
كُلّما تبقى رمقٌ
نُنبتُ الأهدابَ فيه
آمالاً
تتلوّى 
نُغمسُ الومضَ
مثل راياتٍ تُرفرفُ
في إغماضةٍ
نستردُ الرجعَ والنايات
والأفقَ المُتباعدَ
لا جهات لنا تحبسُ الأنفاسَ
لنا ألقُ القناديل 
 لا يستجيرُ بعتمةٍ
نجمعُ بقايا الذؤابات
مثل فراشاتٍ مُرقطةٍ
ونعودُ إلى الرحيق







Share To: