فهو القائل:
- ذو العقل يشقي في النعيم بعقله .
- واخو الجهاله في الشقاوة ينعم ..
من الأفكار الشائعة عن المتنبي بخلاف إشاعة تنبئه أى (أدعائه النبوة ) أنه: قرأ الفلسفه والحكمه اليونانية والحكمه الشرقيه بعد أن تعقدت الثقافة العربية وبعد أن هضمت وحوت بداخلها ثقافات الأمم المجاورة بعد الفتح الإسلامى لها وخاصة الثقافة الفارسية واليونانية ممثلة فى الهللينية لتتم السيطرة من الموروث الأصيل على الدخيل والوافد . ثم تسربت تلك الثقافة بشقيها بعد ذلك لشعره وتستقر داخل أبياته ليكون بذلك مرآة وتعبيرا حقيقيا لثقافة عصره ونسقه الفكرى وسياقه التاريخى.... حتى أشتهر بشاعر الحكمة لتجري على ألسنتنا وتتوغل وتستقر داخل رؤوسنا وتنتشر في الموروث الشعبي ،والحكمة المأثورة لتجري وتتخلل أحاديثنا اليومية فلا شئ يموت نهائيا فنحن نعيش تراثنا بصورة خفية دون شعور منا بذلك وخاصة الإبداع الذي له قدرة تجاوز مجتمعه ،وعصره ليظل يعطى في صيرورة تشبه الخلود هكذا كانت تجربة المتنبى عبرت عن كينونة الإنسان ومشاعره وأغواره وألامه وأحلامه فكتبت لتجربتة الخلود والتي تعبر عن الإنسان أينما وجد متجاوزا بذلك أنساقه الفكرية لمجتمعه وللتاريخ والجغرافية ..
Post A Comment: