الاسطورة
والطفولة
وحدهما
يدركان
سعادة العمق
الذي
نبقى
نطفو
على سطوحه
متلظين
بحنين
لاشفاء منه
للمجهول
حيث نظل
نطارده
حتى الأبد
...............
تحولات
ساعي البريد
انتهى
به المطاف
حارسا
لببغاوات
العصور الوسطى
المحنطة
في متحف المدينة
الآيلة جدرانه
للإنهيار
............
تبختر
الزمارون الشرهون
يتبادلون التهم
حول طاووس الجملة العانس
الذي يتمشى
متبخترا
بين أوزان الفراهيدي
وخبب الخيول
المتراكضة
في ميدان الكلام
.............
الى ...برودسكي
واجهة البناية
التي تستظل
بشجرة السيسبان
تشبه غلاف كتاب
( لعبة الكريات الزجاجية )
المهترىء
وقد عثرت عليه
في انعطافة سوق الكتب
القريبة من جسر الشهداء
الشبيه بهذا القلب
حيرة
وعطرا
وحبرا
ودمعا
وانتظارا
وزاهر الجيزاني
وباسم المرعبي
وسعد جاسم
وعدنان السماك
وسعد الدين
وفندق تاج الكرخ
والجنون
وحامد الموسوي
وسندس
وبائع الكمثرى
والقمصان البيض
والمطر الذي كان يحفظ
من كتاب الأغاني
تواريخ ( الذين أحبوني
أكثر مما احبوا أنفسهم
لكنهم لم يعودوا هنا اليوم )."
"العبارة للشاعر جوزيف برودسكي
Post A Comment: