في لحظات اهتياجي
وتوقي للعناق
ارتشاف القبل
ارسم بروفيل
لوجه انثى الشبق
اجمع صفات اكثر من انثى احب واشتهي
شعرك
حاجبيها
ثغر هذه
انف تلك
ونهود أنثى
وقوام اخرى
ربما يصبحن إناث بعدد احرف الأبجدية
واكثر
ضمن إطار لوحة واحدة
اخططها محبة حتى الذوبان
الونها انوثة مطيعة حتى الانصهار
ما ان تكتمل عندي الصورة ويكتمل الاهتياج
وتظهر ملامح الجميع
اقبع في الظلام
اسلط الضوء الاحمر عليها
وابدا بالتخيل بالاندماج
اراها تبتسم بكامل انوثتها
تغمز بغنج
ودلال
تنهض نحوي
تاخذ بيديا نحو السرير
احتضنها
تقبلني
تتسلل النشوة الى جسدينا رويدا "رويدا ونبتدي ليلنا الحمراء
تتحول من لوحة متخيله الى واقع مجسد
من حلم الى حقيقة ماثلة أمامي وبين احضاني
انثى متحركة
بكل عطشها والشبق
اتوهج في حضنها حينها حتى الذبول
حتى الانطفاء
عادل العامري
اليمن
13_10_2020م
Post A Comment: