مذنب أنا. .
سأغتسل بعطر التوبة
وأقبل وجه الفجر.
وأبلل سجادتي بدموع الخشوع. .
أنامل الريح تصفع وجهي.
أسمع صهيل الخوف
داخل محراب الروح. .
رجفة الأطراف ورعشة في صدري.
وأصابع الشموع تلسع جسد القصيد. ..
تولد قوتي من إنكساراتي وضعفي. .
أشهد مخاض الألم من رحم الجروح. .
من فوهة بركان عواطفي
من حمم أحاسيسي. .
من خاصرة القوافي المتعبة من الترحال. .
تولد العبارات مكسورة الأجنحة. ..
لقد كثرت ذنوبي. ..
وعفوك إلاهي عظيم. ..
إن مت. ..يا قوم العويل لا تبكوني. .
دموع الأحباب تحرق جبيني. ..
تركت لكم خطايا. ..
لا تنتظروا أن ترثوني. ..
ليس عندي سوى شمعة محترقة وقلم.
وبقايا أوراق صفراء
من آثار لعاب قهوة وشاي. ..
ودموع باردة كالثلج. ..
وبعث كتب ومجلات
يسكنها الغبار. ..
بها ذكريات ألم وعذاب. ..
كنت ألاحق أمنياتي. .
أطارد الأفكار. ..
أصارع السقم. ..
وها أنا اليوم أحمل نعشي وحيدا. ..
سجلي بعض حسنات. ..
أغلقت صحيفتي إلى الأبد. .
Post A Comment: