***************
أيا زائر الأحلام كم كنت شاجيا
لما الهجر حين كنت طيفا مناجيا
تعلقت بالأوهام وأعلم كذبها
تباريح نفس والهموم كما هيا
كأنى لآمالى إذا ما رجوتها
كمسرور حلم بات يمرح لاهيا
فصار يدير العين من حسن ما رآى
وقد أصبح بعد السرور معانيا
فيا طيف أحلامي تجاهلت واقعا
لحالى إذا الشمس أزاحت لياليا
تذكرت أياما وقد فات عهدها
غدت فى سجل الفكر ذكرى وماضيا
كثلج لحر الشمس يفنى ويختفى
وذاب بجوف الأرض ماكان زاهيا
أحن إلي ماض محال رجوعه
ولولا الخيال ما عرفت الآمانيا
إذا ما ضباب الهم آرخى ظلاله
آتى الفكر أحلاما أسرت فؤاديا
فلولا الآمال لأختنقت ضبابه
ولولا الضباب ماطرقت خياليا
تداويت بالصبر فى كل كربة
وفى كل داء كان الصبر دوائيا
**********************



Post A Comment: