في سراديب الظن
تاهت أفكاري
الممزوجة بهوس الخلود.
على جبين ليلي
وشمت قصص الأسى. .
وأقيمت في ساحة
الإنتظار طقوس التجلي
وشطحات الجنون. ..
وأجدني أطوف حول حلقات الخوف ومعبد الغموض. .
ألوك الهزيمة
بالفؤاد علة وبقلب القصيد داء. .
شعاع الأمل يعانق كبد السماء. ..
من فيض الرحمات
يسكب في عطر الحق
إكسير النجاة. .
ويستقر فوق خدود دفاتري
رذاذ الأرق. .
فيحرق أوراقي المتعبة من جرات القلم ..
كنازك قد نزل من رحم المأساة. .
زرعت بساتين اليأس قمح الإخلاص. .
وبارك تشرين عزيمتي..
أنتظر موسم حصاد البهجة. .
قد تشرق سنابل الفرح
في بيادر الهموم. .
ويتبسم ثغر الإنتصار
في وجه قدري الحزين
الموعود بعلقم الوجع وأقداح الوهم. .
قد أعتلي منصة الكمال الروحي. .
وتسخر من إحتمالات المنجمين
مفاجأة الزمن. .
أبصر مطرا معطرا برائحة الياسمين وراء تلك الغيمات. .
قد تنبت في جدب القلوب القاسية زهرات العطف والحنان. .
ويفوح عبق التزهد من ياقوت الأرواح المعطرة
بمسك العفاف. .



Post A Comment: