الوِحدَةُ أَخَذَتْ وَقتِي
وَتَرَكَتْنِي بِلا مأوَى
أبحثُ بينَ أنقاضِ الذّكرياتِ
عَنِ اْسمٍ لبلادي
أمرُّ على هَوَاجِسِي
أقتربُ مِنْ دَمعَتِي
وأنظرُ طَوِيلاً صَوبَ حُلُمِي
لا أياديَ تُصَافِحُ حَنِينِي
لا نسمةٌ تَتَنَشَّقُ لَهفَتِي
والليلُ لا يُعِيرُنِي اهتِمَامَهُ
مُهمَلٌ أنا بينَ أحزاني
لا يحدِّثُني الظّلُّ
ولا تَسمَعُنِي الجُدرانُ
وَحدِي
أزدَرِدُ غُصَّتي
وَحدِي
أُكَفْكِفُ الفَرَاغَ
وَوَحدِي
تشيّعني القَصِيدَةُ
إلى دَهشَةِ القُرَّاءِ
وَنِيراَنُ الغِيرَةِ
في قلوبِ مَنْ كانُوا أصدِقَاءَ
Post A Comment: