القيم: لفظ مشتق من كلمة قيمة اي مكانة ورقي. فهي الأخلاق الرفيعة
الأخلاق: جمع خلق وهو الطبع والسجية.وهو حال النفس الراسخة وما يصدر عنها من أفعال الخير والشر وما يتلازم مع الطبع والعادة.
وفي المصطلح الفلسفي:هي الفضيلة التي يتغلب فيها الجانب الآلهي علي الجانب الشهواني وممارسة الفضيلة والتمييز بين الحسن والقبيح.
وفي المصطلح الأسلامي: هي مجموعة القواعد التي يحددها الوحي من اللة سبحانة وتعالي  وما علمنا إياها رسولنا الكريم علية أفضل الصلوات والسلام:
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وحثت جميع الأديان السماوية علي حسن الخلق ومكارم الأخلاق لأنها عماد الانسان .
ويولد الأنسان علي الفطرة السليمة التي يخلقه الله عليها ويكتسب خلال حياتة الأخلاق الذميمة ولكن السوي من يكتسب الأخلاق الحميدة.
القيم والمبادئ هي الأساس  لأي مشروع نهوضي ولاتقوم اي نهضة حقيقيه بدون أساس أخلاقي.
وإذا كان هناك رياح مسمومة ومختلطةفهي تنعكس علي المجتمع في أخلاقهم وقيمهم ومبادئهم.
فلنتخلي عن كل الأفكار العاهرة التي تسمي نفسها الآن مبادئ وتزني بالحقيقة....
فيجب علي الأنسان  ان ينشر ويدافع عما يؤمن به مهما كانت الظروف القاسية....
فالأخلاق درع واقي من العواصف التي تسبب في إنهيار المجتمع وتسود فيه قانون الغابة.
وهو ماتمر به المجتمعات الأسلامية اليوم تعيش في حالة ضعف وبالتالي إعاقة التقدم والرقي لأنهم اهملوا أبسط حدود العلاقة بين المسلم وأخية.
الأخلاق ليست مجرد أفعال يحمد عليها الأنسان بين الناس .وأنما هي عبادة يتقرب بها العبد الي اللة وينال عليها الأجر والثواب من اللة تعالي.
لأنه أتضح ان أصحاب المبادئ وحدهم المرتبطين بعلاقة طاهرة مع اللة لتسابقهم علي غرس القيم والمبادئ ومكارم الأخلاق. 
إندثرت بعض من المبادئ والقيم عن مجتمعنا فلنحيها ونعيدها لفطرتها الأولي لننعم بمجتمع سوي يسودة الراحة والوفاء.
ما يفصله لنا المجتمع من مبادئ قد لايناسب أجسادنا فلماذا لا نفصل نحن مبادئنا بأنفسنا؟؟؟؟؟

وهذة امثله بسيطة وواضحه من المبادئ المفقودة التي لابد ان تعود في تعاملاتنا وليست علي سبيل الحصر.

-لابد من العودة للدين وتعاليمة كما ذكرت في جميع الأديان السماوية فإنها المرجع للتشريع والقانون الدنيوي.

-لابد من عودة إحترام الراعي ووضعة في مكانه المناسب سواء كان رئيسا  او أبا او معلما او عالم دين او رئيساً في العمل  لابد من التبجيل والأحترام للقدوة.

-لابد من عودة مكانة الأب والأم والاحترام لهما بالكلمة والحوار والتقدير .الاستهانه بهما ليست حريه فالحرية مسئولية ولها قيود وان لم تقنن تصبح فوضي وتفقد معناها.

-لابد من عودة الألفاظ الحميدة ونبذ الألفاظ الغريبة عن مجتمعنا التي تؤذي آذاننا وعودة كلمات الأعتذار فهي ليست من تقليل الشأن ولكنها أسلوب عليه القوم.

-لابد من عودة إحترام الجار وابنة الجار فهي كانت من المحرمات. وكان ابن الجار محرما لجارته.

-لابد الحد من إفتراش الطرقات ومجالس الرجال للحد من النظرات الخبيثه وإلحاق الاذي. وهو مكروة في الاسلام.

-لابد من الإحترام لعامل النظافة كاإنسان ذو دور مهم للمجتمع وعدم الأستهانه به وبعملة.

-لابد من التعامل بنيه صافية ولا تبحث عن ماوراء الكلمات تعامل بالظاهر ولا داعي للشك فأنه لايؤذي الا صاحبة.
ولاتدقق في تفاصيل لاتخصك ولاقصة كل شخص فانه قلق لك وتعدي للحرية.

-لابد من إفشاء السلام وبشاشة الوجه فهي صدقة...
عامل الناس برأي رقيق وألقي من تلقي بوجة طليق.

-لابد من إسادة الحياء.....للرجل والمرأة......
"فالأيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الأيمان".

-لابد ان يتحلي علماء الدين وخطباء المساجد بالمبادئ وان يحببوا ولا ينفروا فإن رسولنا الكريم كان من ألين القلوب وأقربها للسائلين.

-لابد الحد من المجاملات التي تصل لحد النفاق .الكلام الطيب مطلوب ولكن في موضعة وحتي يكتشف أسوء الخلق.

-عدم الإدعاء بالمبادئ والنفور من رائحة الفقراء فلا ذنب لهم علي فقرهم فإنهم أولي الناس عند اللة يوم القيامة.

-لابد من عودة الإحترام بين الزوجين في الحوار وأسلوب الحياة فانه سفينه النجاة للأبناء وللسعادةبينهما.

-الرأفة بكبار السن والعجزة في حسن الأستماع والصبر علي القول فإن الدائرة تدور علي الجميع فانها سنة الحياة لا مفر وهم الخبرة والبركة في الدنيا.

-لابد من مراعاة الأحزان للأهل والجوار والتخلي عن قسوة القلب وعدم مراعاة المشاعر فغدا قد تحتاج من يواسيك ويحترم أحزانك.

-لابد من إلتماس الأعذار والصبر علي الأذي ووضع نفسك مكان الآخرين قبل الحكم عليهم وجلد ذاتهم.

-الرأفة بالأبناء في التعامل فقد خلقوا في جيل مختلف وظروف أكثر مشقة لابد من مراعاة الأختلاف ليكونوا اسوياء.

-لابد من تطبيق العقوبات والقانون تطبيق رادخ لمن يخل بالآداب. فمهما اشتدت صرامة القانون لتطبيق مبادئ الأخلاق لاتعد شدتها غلوا.
ولاتتناسوا ان الله خلق الثواب والعقاب فإنه قانون الحياة.

- لابد من حفظ الأمانات والحدود وعدم تعدي الحقوق واداؤها لاصحابها فهي من صفات المؤمن الحق.

-لابد ان تمارس البنات حريتها في الشارع والأماكن العامة فأنه حقها في الحياةكفي إضطهاد لهن وكبت حرياتهن.فأنهن خلقن احرارا.

-لابد عودة البنات لقيمهم القديمة والتحلي بالخجل والأداب العامة فانه أسمي الصفات الانثوية  وقدتسببت بعضهن في زعزعة الثقه لكثير من الشباب انها ليست أنوثة ولكنها فجورة.
عودوا لفطرتكن.

لابد احتفاظ الشباب لرجولتهم والحفاظ علي المظهر الخارجي لمعني الرجولة والتصرف بما يليق لكونك قوام وذو عقل.فانت من يقود ويرشد.......

فلنحاول بكل ما أوتينا من قوة وجلد ان نعيد قيمنا ومبادئنا  حتما سيستفيد الكل إنها ليست منفعة شخصيه بل عامه تسود المجتمع وتصبح أسلوب حياة......
 ولا داعي ان تنتظر ان تعامل بالمثل تعامل بطريقتك ولاتنتظر اي عائد فاسلوبك سيفرض علي الآخرين لأنك ستكون مثالا حسناً.....
فالأنسان بلا مبادئ كالساعة بدون عقارب .
ولابد ان تأخذ المبادئ مكتملة ليس فيها أنصاف حلول....
من السهل ان يكون لديك مبادئ ولكن عندما تكون تغذيتك جيدة.
المبادئ ليست شيئاًميتاً يرقد في بطون الكتب .ولكنها شئ حي يسكن في كيانك دون ان تدري.
لاتكونوا اسماءاً.... كونوا كيانا بلا اسماء .كونوا مبادئ بلا اهواء.....



Share To: