في إسرائيل وبسبب إتفاقيات السلام يُستخدم الكذب لتزوير الحقائق . ومواصلة لوي ذراع العرب برغبتهم وبرصيد نتنياهو من إنحطاط الأخلاق ،وغباء المروئة إن لم نقل عمائها .
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رأى بعد 47 سنة من نصر العرب في حرب أكتوبر بقيادة وأداء جيش مصر . رأى أن يعلق بما يلي: "رغم الموقف الضعيف في بداية الحرب، قلبنا الموازين رأسا على عقب وحققنا النصر".
ما به لم يكتفي بالتفاخر بالنصر الدائم لإسرائيل على العرب وعلى المسلمين . ونزل بنفسه الضعيفة إلى مستوى يوم لا غفران فيه .
عموما كل إسرائيل تنزل إلى مستوى يوم الغفران لتنتصر فيه . كأنها فعلا قد بنت لنفسها فهما عربيا تملي عليه ما تريد. فينقلب إلى أهله ساجا. رغم أن اليهود إنقلبوا قردة خاسئين .
موقع إسرائيل بالعربية كتب في حسابه على "تويتر" عن تصريحات لنتنياهو بمناسبة حرب يوم الغفران 1973: وقد قال مستفزاً المصريين "رغم الموقف الضعيف في بداية الحرب، قلبنا الموازين رأسا على عقب وحققنا النصر. في غضون ثلاثة أسابيع بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه الأعداء الذي كان من الأصعب في التاريخ العسكري، وقف مقاتلونا على أبواب القاهرة ودمشق".
بينما كان نتنياهو ولا يزال يعرف أن إسرائيل هزمت في حرب أكتوبر "حرب العاشر من رمضان" ، أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا . وحرب يوم الغفران بإسمها العبري . و شنت كل من مصر وسوريا الحرب على إسرائيل سنة 1973 . في رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 التي شهدها جنوب فلسطين وحرب 1956 في السويس. وحرب 1967 وتعرف بحرب الستة أيام . وقد كانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد تمكنت من إحتلال شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا . والضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني . وغزة الخاضعة لحكم عسكري مصري.
انتهت تلك الحرب رسميا بعد التوقيع على إتفاق فك الإشتباك في 31 مايو 1974 . عندما وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا . وكذلك قناة السويس الضفة الشرقية لمصر . بشرط إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة. وكذلك تأسيس قوة أممية خاصة لتراقب تحقيق سير تنفيذ الإتفاقية.
Post A Comment: