....................
أتظـنُّ قـتلـكَ للطيــورِ يُخيـفنـي
 ويموتُ حُلمي بين موجِ ظنوني
لا لن اكـونَ كمــا تظـنُّ وانَّـمــا
قد يهـدِمُ الأسـوارَ عـزمُ يقيـني 
واصولُ في حُمَمِ الجحيمِ مطالبـاً
وسأرفعُ الراياتِ فـوقَ شجوني
 وأظلُّ ارقصُ واثـقـاً من غـايتي
 سـتظـلُّ نبـراسـاً تضيءُ سنيني
 وسأجعــلُ الآلامَ سـيفــاً قـاطعــاً
للظـالميـنَ بمــا لهـــوا بأنيـنــي  
فتجـاوزوا قمِـمَ الفسـادِ بطيشـهـمْ
وتجـاوزوا شرعَ السمـاءِ وديني
فتوهموا صبري وحلمي عاهــةً
فيهـا انثنيتُ وعـارهُمْ  بـجبيـني
لا لنْ انامَ وقيـدَ ظلمِـكَ في يـدي
وانـا ابنُ شـعبٍ صابــرٍ بكــميـنِ
وليَ العـراقُ ومجـدهُ ولــهُ دمـي
وبمــاءِ دجلـةَ والفــراتِ معيـني
 فاذا الزمانُ تغاضَ عنَّي وانثنى
سيعــودُ ينبـضُ للعـراقِ  حنيني
وتعـودُ امـواجُ الفــراتِ لشاطيءِ
وتعــودُ احـلامي  ونـورُ عيـوني
ويعــودُ مجــدٌ للعــراقِ كــأنَّــــهُ
شمسٌ تشــعُّ بنـورِهــا التشـريـنِ



Share To: