عذرا أيها الزمن 
ما كنت احسبك ستعاديني 
و بالمرصاد سترصدني...
ذاك السند الذي كان يسندني 
بدراعيه يلفني
بحنانه يغمرني 
بمشاكساته
 يضحكني و يبكيني 
بشغبه
 إلى الصبى يعيدني
كرضيع  اهدهده و يهدهدني 
يدا في يد نتخط الصعاب 
شعارنا دائما إلى الأمام 
بابنا مشرع للحب و الأحباب 
همنا تنشئة الاولاد و الأحفاد.. ..
في لمح البصر 
اختطفته مني...
 عذرا أيها الزمن 
ما حسبتك
 غادرا
 محتالا
في غفلة مني 
سحبت سندي 
انهار جسدي 
كادت تشل يدي 
لمن اشكي حزني
 وحدتي و ألمي...




Share To: