لو بيدي ، أتيت بكل الكون
وما فيه من حنان لينام بين يديك
وينهل من حضنك و حنينك
يتشرب أشواقك ، يهديك البنفسج
ويرتاح في ليل عيونك
لو بيدي ،جمعت نوارس الأرض
وراقصتها على ألحان عشقك وجنونك
لو بيدي، مديت في الزمان الف عام
الى الأمام
وإن لليلة ، كما تحبين
وأتحت لك المنام ملء جفونك
ولتستيقظين ممتلئة بحبك
وفرحك ومسراتك وأنغام شجونك
لو بيدي ، لو يدي لي ، لأرسلتها اليك
تمسح عنك العناء وترفع عنك الضيم
وتفرش لك الورد وترش العطر
وتعزف ما طاب لك من أنغام
تنعم بجمالك ، تسعدك و تنزع عنك أنينك
لو ليدي منذ إصباحها
تُصب صبابة في معجون يداك
تمتزج مع نقوش حناك
تفترش بنانها بعد اسمارك
فرشا يليق بثراك
لو يمكنها اعادة نسج خلاياها
من حرير هواك
لو ليدي أن تظفر أشعة الشمس
مع جدائل ليلاك
لما أحتجنا الى الأشعار
ولا للهث وراء الأنهار
وسكنا معا نقوش ولوحات الجمال
لو بيديك يدي تقطف بها الزهر
وتأتي بالمحال ما بالخيال
نحيل الخبوت ، معا ، مزارع برتقال
والجبال قمحا وبساتين
وفيافي ، للحب ظلال ..
.
.
.
Post A Comment: