ما زلت لم اتأكد، أكانت همسة ام نسمة رقيقة داعبت مسمعي و سرت  في دمي سريان الخرير المصاحب لتدفق الماء ...كأني بالأمس القريب. ...في نفس اليوم  من نفس  الشهر ...بعد أن اطرق برأسه خجلا. ...هو الذي كان معروفا بجرأته ...بصوت خافت ... كعذراء ...خاطبني :  هل تقبلين الإرتباط بي؟...مع انطلاق الاحتفالات بذكرى المسيرة الخضراء،  كانت انطلاقة مسيرتنا،  في الحياة الزوجية ...مسيرة مظفرة ...كللت بنجاحات  في  حياتنا العملية و العاطفية. ...أثمرت ثلاثة أقمار،  بهم ما زلت استنير،  في ظلمة الليل البهيم بعد أن توارت شمسي من غير استئذان مني....

مسيرة خضراء 
يا للذكرى العطرة 
 مسيرتي و إياك! 
خديجة ناصر



Share To: