تَقُولين ...
أَنىّ مُصَابٌ بِعشْقِكْ ...
فوقتُ اللقاءِ كان قَصيراً ..
فَقُلت .. لا .. بَلْ إنى مُصِيبٌ ..
فلقد تنفسْتُك عِطراً ...
شهيقاً يُطَيبُ صدرى ...
ويخشع قلبى ...
عندما تتحدثين ...
خافياً ما لا يُمكن نُطْقِهِ .....
فَغْلَبنى الشوقُ فَقُلتُ كثيراً ....
فَقُلْتِ كَفاكَ ... الليلُ يَجمعُنا ..
وانتظر مَجِيئِّ بالأحلام .....
فأُغمضُ عَينيّ بشدة ....
فكانت تذوب رَوحَينا
ولا نَدرى من المُذيب ..؟
ومن الْمُذَاب ..؟
فتضُخُ دِماءُك شَرايينى ..
وتَضُخُ دِمَائى شَرَاييِنك ...
وَأسمع نَبضاتى بقلبك ...
وتسمعين نبضاتك بِقُلْيِّبى ...
فنقُشت إسمُكِ ورَسمكِ ..
بحنايا صدرى وَطَريقى ودَربى
ولِمَ ..!!
لأنك رَوْحُ المَعانى .. وعِطر الحياةِ
وَطَوقُ النجاةِ ....
ثم تَجَبُراً تستحلين قَتْلىٍّ
كقتلُ الحُسينِ ....
فكُنْتِ الدواءَ ....
فَصِرْتِ الداءْ ......
وبِتُ أنا فى كربلاء ....
Post A Comment: