..وحين أتفقدك
ينتظرني ألف سؤال وسؤال
وأغرق في رابية أفكاري..
هي فوضى وصخب
تنشد الضبط والتصريح
أين غابت نخلتي الباسقة
وشمس الأصيل..؟
وكطفل مشاكس
يتزاحم الضجيج في صدري
افقس بيضات وبيضات
وأنا أتنفس ريحك
أشكو ألا وضوح
وحين لا أبادلك تحية الصباح
يهربني الفرح
ويهاجمني الحزن
وتحوم حولي وساوس الليل الكئيب
وكوجيطو الفلاسفة
فيكون مزاجي بلا نكهة الصباح
وبلا قهوة الصباح...
بعضي تعب
وبعضي الآخر تمزق عضلي
فلا تؤاخذيني لأني عاشق
هربت من أعاصير الرياح
وركبت سفينة الإقبار في
صدرك المبحوح
...فظننت أني بسفينة نوح.
أيها البحر..!
أخبرني أنك متيم مثلي
حين أبادلك الهمس
كي أتيقن أنك عاشق مثلي
رغم الغدر فيك..
فلماذا أعشقك كما أعشق نخلي؟
كل ما فيك يرعبني
عمقك الالا متناهي
وهذا الامتداد الذي لم يعد لي
وما عاد لي فيه وميض..
موجك غادر
والعباب يأخذني ويأسرني
وأنا فاقد لرؤيتي
فكيف أداوي اللوعة فيك
وأفيق من سباتي؟
Post A Comment: