ما زلت بعد هذا العمر المتقدم نسبيا، أفرح بأشياء بسيطه كالأطفال ، مثل أجازة يوم الجمعه ، و دعوة من أحد الأصدقاء الجلوس سويا ،  لتكون هناك فرصة لتناول المزيد من القهوة السادة ، أو الذهاب للجلوس بعض الوقت وسط الطبيعه الخلابة ، والتى أتمنى أن أتلاشى فبها لحملنى الأثير لأطوف الفضاء ماسحا وجه السحاب ، أو عندما أشتري كتبا جديدة تضيف لى من الفكر والشعور عالما جديدا ، يذخر بحياة أكثر عمقا ،  أجد وأكنشف  فيها صورة نفسى أعمق ، وأوضح  من ذى قبل ، أو بعد أن أتخيل أننى كتبت عن بعض الصور ، التى أعتقد أنها مغلوطة فى تراثنا الفكرى ، ،والتى منها على سبيل المثال كمية  النكات والفكاهة والمواقف  الساخرة  والطرائف  والحكم ، التى نسبت:لجحا ، أو كمية اللهو و المجون التى أشتهر مجموعة من الشعراء منهم أبو النواس وبشار بن برد وحماد عجرد  حتى أصبحوا علما عليه ، أعتقد أن سبب ذلك استسهال الراوى أو المؤرخ فى نسبة  مني  فلوس سلف...



Share To: