****
أرجوحة ترقص
بين الأغصان
قلبي الذي يخلد عيد
ميلاده  الستيني
وخليلتي  مثملة
تدور بلا هوادة..
مخمورة بكؤوس الريحان
تقهقه حينا لما تراني
من الغيوم أغزل
كساء رماديا
أدس فيه جثتي
بين السحاب
لكي لا تظهر للعيان
مخف انهزامي
أمام عيون غجرية
نظراتها نصل مكهرب
وخزه قواني
بين الاقران
وحينا تقاسمني وجعي
مجهشة بالبكاء
فتأبى إلا ان تنصب
خيمة لي
على مساحة صدرها
لتنسيني كل الاحزان
تعزمني ضيف شرف
على مأدبة الهوى
فارتمى على عجل
في دفئ الاحضان
متناسيا من أنا !
مبتهلا الى السماء
بحزن لم أخلعه عن وجهي
أناجي أطلالا
من رفات الغرام
بقيت محجوزة في
هذا المكان
أرهف السمع إلى همس
السراب وهو
يخبرني عن سر
عاشقة ممشوقة يئست
منذ زمان
يأس راحة
من ليالها الطوال
تترقب قدومي لأفكها
من أحابيل الأشجان
أعتقها  و حبي
الذي ظل عالقا
في عمق النسيان.




Share To: