طوبى لهذا الزمان المُرّ.. لمواسم الحياة الرمادية
لأولئك الذين يحاربون الوقت ويحترقون في صمت
ويبتسمون ليس رغبة .. انما كفاتحة البدء
طوبى لمن مالت على خده الشمس وأغمض عينه اليمنى
ورأى باليسرى لحظة الوصل ورهطا من الزهر
لتلك الرياح الباكية دون حياء .. لرهبة الليل الملتحفة بالحنين والحب الذي يلملم لهفة العاشقين
لمن يقرأ جريدة الصباح الورقية وأمامه شاشة الكترونية والعودة إلى الأصل أصل
لمن أراد الرقص وراودته لبوة الخوف .. فليمارس رقصة ساحلية لتكن لحظة البدء
لتلك الطحالب الفكرية التي حاصرت تلك العقول الشقية السجينة .... وتنتظر الضمير
طوبى لنا نحن .. عالم المُتْعَبيِن.. للهموم الكبيرة
لوجوهنا المزركشة بالمرارات والحكايات وقصص القحط وخطر العبور
للحالمين بين الركام عن تعويذة الشمس بعد الرقاد
طوبى لهذه الأرض التي تحملنا رغم الأزمات
طوبى طوبى .. لمن كان ثابت الخطوات. وامتطى صهوة الحياة وفتح نافذة الضوء .. وأبصر...
Post A Comment: