**
ما كنت أدري ما العوم
و كم أعيى معلمتي الشرحُ
لكن لما أطلت الشمس
تحرك الوجدان واضطرب النبض
ألفيت اليم في قلبي ، هاج منه الموج،
مده يبسط وصلا،
سرعان ما يمحوه بعاد الجزر"
**
ما كنت أدري ما الحسن
وكم أعيى معلمتي الشرحُ
قالت :" ليس بهاره القد،
فلفله الخصر، وروحه ملح
يعلو إشراق جبين، وورد يحمله الخد
ليس له سوى مصدر واحد
إنما الحسن ما به تحلى القلب"
**
تتماهى فيه الأضداد
جحيم وجنة، في صراعهما سحر
يضحي للفردوس للنار عاشقا
خاصرته، و على ضفافهما للعشق غدوٌّ و روْحُ
**
ما كنت أدري ما الهوى
وكم أعيي أيامي الشرحُ
لولا أن احتواني الحب
ما أفلحتُ في الفهم قط ،
رأيت لبندول الوقت توقفا
والزمان واحد لا جزء له ولا كسْر
لا سواد لا بياض و لا لون
سيان أضحى الفجر والأصيل والظهر
""
رأيت بندول الوقت للهوى انحنى
و ما استقام واقفا يعدو
زئبقه في محراره تجمد
والزمان غدا ليس له كسْر
لا سواد لا بياض و لا لون
لا شهر لا ساعة لا حولُ
لا نهار و لا ليل
سيان أضحى الفجر و الظهر
**
عدت للصف حيث طلاّب الهوى
أعلم أن سيعييني الشرحُ
ولن يدرك غيري من الورى
أن الهوى بين الأرض والسماء وصلُ
Post A Comment: