إجتياح
فى مقعد
أمام الطبيب
يقرأ أوراق
ويقرأ أوجاع
يسمع ما لا نسمع
ويكتب مالا نفهم
وما لا نرضى
نجلس كقصة قديمة
نسمع فى صمت كالاطفال
ونرضخ كالاسرى
ونتوجع بلا خجل
يلقى علينا
الف وصية
والف تحذير
يضع خريطة ونحن
من نسير .
لا سبيل للرفض او للقبول..
هذا الرجل
أحب ان اكرهه
كم تمنيت يوما
ان أقول له كالثوار
..لا...
بلا اسف
دوما ينتصر
بلا دماء .بلا شهداء
اعتاده .بعد حين
قد أحبه بعد حين
قد أشكره بعد حين
ولكنى دوما
لم أحبه.....
كا كل المرضى...
Post A Comment: