فخها 
يكافئه الاستمرار
وقوتها
تكمن
في تلقف السكاكين
قبل الطعنات.....
مدمنة رماد
لأنها
بكيمياء امتصاص الصدمات
تحوله الى لهب 
يتنزه
طليقا
بين التراجيديات الدامية
وعشب الغايات المتصارعة
 الذي يسمونه التاريخ....
 اذ مناوراتها لإخماد الجراح
المشتعلة أبديا
تسخر من الزمن
بضحاياه
وولائمه الكثيرة
الموزعة
بين الشكوك
وأوهام الآف الأجيال
من الشعراء.



Share To: