قد لا نحتاج في حياتنا شيئاً بقدر إحتياجنا للصدق. 
عند دخول الصدق في أى فعل يجعله أقوى.
من يصدُق فى عمله و يتقنه يخرج العمل كما يجب لإحتوائه على الصدق داخله. 
و عند تحرى الإنسان الصدق في عبادته لا يدخل النفاق قلبه. 
و من يصدق في حديثه يبعد قلبه و لسانه عن الكذب. 
فالصدق يُجمِّل كل فعل. 
صدق المشاعر من أجمل ما يهديه المرء لأحبائه و أصدقائه،
فكل ما يخرج من قلبك فهو صادق. 
ربما أشعر أن الصدق هو الوجه الآخر لعملة الضمير، 
فالصدق  هو الضمير. 
فلو كان ضميرنا يقظ أصبحنا صادقين. 
و الصدق قادر وحده على توجيه القلب و العقل و اللسان إلى الحق مهما كلّف الأمر من خسائر. 
فلا تنسى أن طريق الصدق في بعض الأحيان ليس بسهل. 
بل من الممكن أيضا أن يُخَسّرُك أشخاص كثيرين. فاعلم أن فى هذا الوقت لن يبقى لديك إلا الأشخاص الصادقين مثلك و هذا هو المكسب الحقيقي. 
ولا تحزن حين تجد أن صدق المشاعر لا تبلغ به هدفك، بل حاسب نفسك على نواياك الحسنة و لا تبال بعدم شعور من حولك بهذا الكنز المدفون بقلبك. 
كنز الصدق.



Share To: