لهذا اللّيل حُنجرة
تغرْغر بلغة
وحَشرجات
ليستْ من هذا العالم،
شظايا من كلمات،
أسمَعُها
تتَوقُد بداخلي،

لهذا الليل عيون
معَلقة في السّقف
تُحملق في الفراغ،
أُغمض عيناي
لأحصي الموتى
فأَراها
تراني.

هذا الليل تجاعيد....
مقبرة مبعثرة،
على طاولة الزمن
سيارة إسعاف،
عويل،
صداع، في قاعة إنتظار
كلاب مشردة.....

(إلهي !! لماذا تخليت عني !؟)

هذا الليل
حكاياتُ شيخ
لطفل،
سافَرَ
مع
الريح
ولم ينتظرني...

.




Share To: