ليتني نسيم ريح القرية
فأهبُّ على الوجوه
بلسما
وأمرُّ فوق الجراح
لها مداوية...
ليتني ضحكة
على الشفاه العليلة
تمرُّ وقهر في العيون
العبرات
ليتني سقف
فأظل للعلياء رفيقا
ولا أقرب الأسفل
إلا تواضعا
ليتني سيف
فأقطع رؤوس
القهر والجهل
وصنوف العار
ليتني وليتني
ساحة القتال
فأقتُل
من لم يقتل قاتلي
ليتني ذاك العربي
الذي لم يرض
لبيت شعر قيل
في بنت القرية
فأشعل فتيل
غيظ غيرة الأعرابي
فأين أنت من هذا
وذاك يا عربي؟؟؟
قلوب دامية
وعيون باكية
ليتني لا أدري
ما أدري....
من ركوع للقهر العربي
Post A Comment: