بعيدا عن إرادة محو الفروقات بين الجنسين أو فرض نظرية جديدة حول وجود المرأة ودورها في المجتمع في العصر الحديث، أخص بمقالي هذا المرأة الشرقية بمراجعة لما مرت به أثناء الحروب في منطقتنا، وما زالت تمر به بعد أن بدأت الحرب على وطننا تجرجر ذيولها مخلفة نتائج قد تكون بصعوبة المعاناة في فترة الحرب... لنحاول فهم مسؤولياتنا كنساء.
لكي تفهم المرأة ماهية وجودها ومصيرها عليها أن تعي أولا الإشكالية التي كانت هي مركزها عبر الأزمنة.
في الفلسفة الصينية يمثل رمز اليين واليانغ فئتين متكاملتين مستخدمتين في تحليل كل مظاهر الحياة. هي مجرد ملصق أو صورة لتمثيل ثنائية مشهورة في عالمنا الحالي، قسم الصورة الأسود هو ما يمثل مبدأ الأنوثة، القمر، الظلمة، مبدأ التلقي وطاقة الخيال و... غيرها
أما القسم باللون الأبيض وهو اليانغ يمثل الضوء و الذكورة، العمل، الانطلاق والتحرر و...غيرها. يتحدان كمنحدري جبل أحدهما في الجهة المظلمة والرطبة والثاني مغمور بالضوء والشمس. و يعود هذا التمثيل للقرن الثالث قبل الميلاد عندما وضحه المفكر الصيني zou yan ووصلتنا الفكرة عبر المؤرخ sima qian حوالي 145 بعد الميلاد والذي تحدث عن الفكر الأساسي الذي يربط الظواهر الإنسانية والطبيعية ضمن شبكة علاقات واسعة جداً .وتطور هذا المنطق الثنائي عبر الزمن ليشكل قائمة طويلة، أما أقدم قائمة للثنائيات فقد وجدت في مدفن MANWANGDUI 186 قبل الميلاد. ففي كل تقييم يجب معرفة هذين الوحدتين المتكاملتين ال yin وال yang : فالسماء يانغ والأرض ين، الربيع يانغ والخريف ين، الشتاء ين والصيف يانغ، الليل ين والنهار يانغ، البلد الضعيف ين والبلد القوي يانغ المرؤوس ين والرئيس يانغ، المرأة ين والرجل يانغ....الصمت ين والكلام يانغ الاستقبال ين والعطاء يانغ... وفيما قيل أن كل كائن يحمل في ذاته - أو بدقة كما قيل - على ظهره الين ويعانق اليانغ.
ما نستنتجه من هذه الفلسفة - وهي بنظري لا تزال بالواقع قائمة نوعا ما - هي أولاً حقيقة الترابط والتكامل الذي بين الكائنات فلا نور بلا ظلمة ولا قوة بلا ضعف. كما نستنتج أن المرأة وضعت في النصيب الأضعف والأكثر سلبية من بين ظواهر الكون. وهذا يُفسَّر تاريخياً بالفكر الأبوي الذي تسلط على السلوك البشري منذ حقبات تاريخية قديمة جداً.
فحتى الأديان جعلتها ضلعاً من أضلاع الرجل وليست كائناً مستقلاً خلق بهدف وجود ذاتي...
ظهرت أعمال عالم الأنثروبولوجيا Claude Lévi Strauss في منتصف عام 1949 بنفس توقيت ظهور الجزء الأول من عمل المُفَكِّرة Simone de Beauvoir "الجنس الثاني" والذي اعتبر أقوى وأكبر كتاب فلسفة نسائية. تقول فيه "تحدد المرأة نفسها وتتميز بالمقارنة مع الرجل وليس العكس. "هي ما هو غير أساسي بمقابل ما هو أساسي. هو الموضوع هو المطلق: هي الآخر".
« La femme se détermine et se différencie par rapport à l’homme et non celui-ci par rapport à elle; elle est l’inessentiel en face de l’essentiel. Il est le sujet, il est l’Absolu: elle est l’Autre »
وهذا العمل هو استعراض لمنظومة تاريخية – اجتماعية فلسفية والتي كان السؤال الأول فيها : كيف استطاع الرجل استعباد المرأة؟ لماذا فعل ذلك؟ 1948 و قالت في 1963 في عملها " L a force des choses " أنها وجدت عند Claude Levi Strauss دعما لفكرتها وتحليلها.
وباتفاق شامل بين المفكرين المعاصرين اعتبر هذا العمل ثورياً لأنها المناضلة النسائية الأولى التي توصلت الى تبرير مواقفها بفرضيات فلسفية وتاريخية. وقد كان لهذا الكتاب تأثير على أجيال من النساء الذين خلفوها. تدافع هذه المفكرة عن الطرح التالي: عدم المساواة بين الرجل والمرأة بني تاريخياً وإيديولوجياً. فعلى النساء أن تستعدن تملّك أقدارهن ليس كامرأة وإنما كرجل مثل الآخرين. وهكذا لا يجب أن تكون المرأة امرأة "بمعنى الجنس الضعيف" اي الاخر بل عليها أن تكون رجلاً. كما أن Simone de Beauvoir تؤكد أن الوجود الإنساني هو لعبة غامضة بين التجاوز والحضور وقد استطاع الرجل أن يعبر عن حضوره من خلال المشاريع بينما أُجبِرَت النساء على الحياة الروتينية وقليلة الإبداع. وتقترح بالتالي دراسة هذه العلاقة غير المتساوية بشكل جذري وكيف تترجم بالواقع. فتبحث في الجزء الثاني من كتابها في الميثولوجيا والحقائق المتعلقة بالمرأة والتي ولدّتها وجهات نظر بيولوجية، أنثروبولوجية، نفسية، مادية تاريخية وأدبية. وهي ترى أنها جميعا غير كافية ولا تبرر الاضطهاد الموجه ضد المرأة. حتى أن الفروقات البيولوجية من حمل وولادة، الإرضاع، إلخ لا تبرر فوقية الرجل على المرأة. فهي كلها وجهات نظر أبوية ذكورية.
لم يكن عمل Claude Levi Straussعالم الأنثروبولوجيا مخصصاً للمرأة وإنما هو تحديد للأشكال والقواعد وبالتالي للبنى الأساسية للزواج الذي كان في المجتمعات الأكثر بساطة واستنتج أنه عملية تبادل... تبادل للإناث أو بدل الأنثى بمكسب معين من ثروة أو سلطة وتحالف أو أي مكسب آخر حتى أنها كانت رصيد إذلال للرجال فيما بينهم في حالات الخلاف والحروب والسبي...
وأثبتت الوقائع عبر التاريخ والحروب التي خاضتها مختلف الدول أن اغتصاب المرأة والتنكيل بها كان سلاحاً استخدمته حتى جيوش الدول الأكثر "حضارة"... وعانت المرأة في العراق وسوريا بمختلف أطياف انتمائها لهذا الإذلال في القرن الحادي والعشرين مما يشير إلى أن مكانة المرأة لم تتغير... وإلى عهد قريب جداً من منتصف القرن العشرين حتى نالت المرأة في بعض الدول الغربية المتحضرة حقوق الأجور المتساوية مع أجور الرجل أو حق الانتخاب وحق إمضاء شيك مالي دون تصريح الزوج أو حق السفر... ولا زالت الحركات النسوية تطالب بحقوق كثيرة حتى يومنا هذا...
وقد أثّرت نظرية فرويد بشكل كبير في مختلف الدراسات النفسية للمرأة وهي نظرية تقوم على مبدأ ذكوري بحت وهي أن المرأة في وجودها وأحلامها وردّات فعلها تعاني من نقص تجاه الرجل بسبب عدم امتلاكها العضو الذكري البارز... ومن هنا عامل المجتمع المعاصر كل المطالبات النسويات والمناضلات بحقوق المرأة على أن سلوكهم هستيري وفاحش وهدام...
كما ان الإحصائيات الحديثة تشير عالميا الى مقتل امرأة كل يومين وفقط بسبب كونها امرأة....
السؤال من نحن؟ ما هي حقيقتنا؟ هل نحن بالفعل الكائن الأضعف؟
رغم التاريخ السوداوي للمرأة من وأد واسترقاق وجواري وملكات يمين وحرمانها من التعليم والتثقيف وحتى من الإرث في الكثير من المجتمعات، رغم ذلك لن ننسى نساء كُنَّ وجوهاً اجتماعية وتاريخية وعلمية مميزة جداً لا تزال تطبع صورة المرأة حتى يومنا هذا والأمثلة ليست قليلة: جولي فيكتوار دوبييه أول امرأة نالت شهادة البكالوريا ودخلت الى السوربون، وماري كوري المشهورة جداً، زنوبيا ملكة تدمر التي واجهت الرومان، كليوباترا في مصر، الكاتبة جورج ساند وهي التي غيرت اسمها وارتدت زي الرجال وكان ممنوعاً على المرأة ارتداء السروال أو البنطلون وطالبت بأجر مساوي لما كان يتقاضاه زملائها الكتاب. نوال السعداوي. مي زيادة وغيرهن... ولا ننسى أن المرأة عموماً كانت خط الأمان التي صانت كنوز المتاحف والمكتبات في الحربين العالميتين الأولى والثانية فحفرن في الحدائق ودفنَّ تلك الكنوز لتسلم من التدمير... كما كانت النساء ملائكة الرحمة اللواتي طببن الجنود وحرصن على الوقوف في الجبهة معهم... وعندنا في الحرب المقيتة والمرعبة التي عاشها الشعب السوري كانت المرأة العمود الفقري للأسرة في غياب الرجل، وكانت في أغلب الأحيان مصدر الدخل المالي الوحيد لعائلتها، فوجدناها في ورشات التصنيع الصغيرة التي رفدت اقتصاد البلد في هذه الفترة العصيبة... وطبعا كانت ولا زالت المربية في المؤسسات الثقافية وفي المنزل واستمرت بعملها التربوي رغم خطر التنقل بين المدن والأرياف والمحافظات. إذن هي قادرة أن تؤدي المهام المخصصة للرجل عند اللزوم فهي المهندسة والطبيبة والباحثة والكاتبة والإعلامية في الحرب والسلم، هي زوجة الشهيد وأمه وأخته وكانت شهيدة أيضا لا بل وتحملت العنف والإذلال والاغتصاب والخطف وكل أنواع التعذيب...
من حيث التكوين البيولوجي، هناك حتما خصوصية لجسد المرأة، التي تؤهلها أولا للإنجاب وهي المهمة التي قد يتناساها الرجل ويرفضها بعضهم تماماً رافضاً في أعماقه أنه أتى من رحم أنثى وقد يشعر بلا وعيه بأنه غير قادر على الاستمرار في الحياة دون الأنثى لاستمرار ذريته وشيئاً من خلوده، وقد كان لهذا الموضوع أهميته وتتجلى خصوصا في تخصيص أم البنين من الجواري ورفعها الى مكانة الملكة أو السيدة الأولى في الحرملك أو القصر.
الخصوصية الثانية وهي خصوصية جذب الذكر بغاية التكاثر وهي مرتبطة طبيعيا بالغاية الأولى وهي التناسل. وإذا ما عدنا الى الإيضاح الأول في فلسفة الصين نرى أن القائمة أعلاه صنفت المرأة مع الأرض يعني الخصوبة والخريف يرتبط بالثمار ورمزوها بالقمر والليل والظلمة لقدرتها على التحليق بالمشاعر أكثر من الرجل.
ففي التقليد اليهودي تقول الأسطورة أن زوجة آدم الأولى هي ليليت مأخوذ اسمها من كلمة ليل. أو كلمة ليل الريح باللغة السومرية. يقول الباحث في علوم الأثار ونشوء الحضارات Samuel Noah Kramer أن أول ظهور لها كان في الألف الثالث قبل الميلاد في ملحمة كلكامش كوحش يهرب الى الصحراء. وفي المراجع الأكادية هي وحش أنثوي يسيطر على الريح ويغري الرجال وتدخل البيوت من نوافذها ليس لها زوج ولا ولد وقد تطير كالعصافير. وفي منتصف الحقبة الأكادية هي وحش أنثوي يخافون على النساء الحوامل منها وعلى المواليد الجدد. أما في العهد القديم تذكر ليليت فقط مرة واحدة في سفر Isaie (34,14) حيث تذكرها النبؤة حول نهاية مملكة Edom فيصف النبي أرض هذه المملكة أنها أرض منكوبة ومسكونة بالحيوانات البرية وليليت فقط. وبالمزمور 91 تذكر بعض الترجمات اسم ليليت بدلا من "رعب الليل". أما التلمود فيذكرها 4 مرات وفي الديانة الزردشتية. وفي نص " أبجدية ابن سيراخ" ( ينسب الى ابن سيراخ الذي كتب Ecclesiastique ou Siracide في القرن الثاني قبل الميلاد).، وقد كتب في بلاد فارس في القرون الوسطى نحو القرن الميلادي العاشر تقدم ليليت فيه على أنها زوجة آدم الأولى التي لم تتفق معه وهربت الى البحر الأحمر واختفت في المياه التي ستبتلع المصريين الذين لاحقوا العبرانيين بقيادة موسى وأرسل الله خلفها 3 ملائكة فرفضت العودة وأمام تهديدها بالقتل وعدتهم بعدم التعرض للأطفال إذا ما رأت الملائكة أو أسماءهم. وهذه القصة بحسبب الباحثين تفسر القصة المزدوجة لسفر التكوين (تك 1.27- وتك 2.22).. ولهذه الصورة النسوية تتمة من القصص الكثيرة وخصوصا في التراث اليهودي القديم لتفسير العهد القديم "قبالة Kabbale" فهي تصبح الحية التي دفعت حواء لإغواء آدم وهي من حرض قايين على قتل هابيل وهي من استولدت من حيوانات آدم المهدورة (لأنه رفض معاشرة حواء) استولدت جيشاً من الوحوش...
والجدير بالذكر أن المناضلات النسويات في عام 1970 حملن شعار ليليت لنضالهم من أجل حقوقهن والمهم أن ليليت جبلت من تراب كآدم نفسه بينما حواء المرأة الثانية أخذت من ضلعه ولهذا اعتقد رمزية كبيرة. وهذا يضع المرأة في مكانة جديدة ليست مكانة التابع وإنما الكائن المتساوي بالرجل. أعود هنا أقول ليس التساوي البيولوجي طبعا ولكن التساوي في الكرامة والمكانة الاجتماعية في كل إمكانياتها.
أعود الى De Beauvoirالتي كانت أول من حاول هدم فكرة وجوب أن النساء بيولوجياً تولدن "إناث" بالمعنى السلبي وإنما هن صنيعة نظريات المجتمع.
فإذا نظرنا الى التعليم التي تتلقاه المرأة منذ طفولتها الباكرة ومروراً بمراهقتها حتى نضجها وعلاقاتها الجسدية، فهن مجبرات على التخلي عن فرادتهن الشخصية ورغباتهن لصالح الرضوخ لدور غير فاعل بل متلقي وغريب عنها... تاركة كل الدور الفعال للرجل، إن كانت أم وزوجة وحتى "مومس" فهي خادمة منزلية ووعاء لغرائز الرجل. ليس ذلك فقط بل : - عدم وعي الأمهات والمربيات لهذا الواقع...
- الخوف من المجتمع المحيط والأقاويل...
- ما ورثته الأم من خلال تربية بسيطة عن أمها وجدتها تقدمه لابنتها دون موازنته مع متطلبات العصر من جرأة لعيش الاختلاف والفرادة والإبداع وفرض فرادتها ورأيها في مجتمعها.
وقد بيّنت الوقائع كما لخصناها على أن المرأة أثبتت في مختلف الظروف القاسية على قدرتها في إدارة الأزمات والسيطرة على الواقع...لا بل وفي مواقف كثيرة وخصوصاً المسؤليات الكبيرة فقد جمعت قدراتها العقلانية الى إحساسها الإنساني المميز بسبب خصوصيتها البيولوجية وكانت الأقدر والأجمل والأكثر عدلاً. فعلينا إذن تغيير طرق تربيتنا لبناتنا وابنائنا... فبيد المرأة والمرأة وحدها ان تستعيد قيمة وكرامة كيانها ووجودها التي انعم الله بها... فعندما نصحح تربية الذكور نكون قد حللنا نصف المشكلة فيقول المثل إذا رأيت رجلا يعامل الأنثى كملكة فاعلم أنه تربى على يد أنثى ملكة... وإذا حررنا عقول بناتنا من فكرة كونها مجرد أنثى خلقت للزواج والولادة فقط وكل ما عليها تعلم فنون الإغواء لاصطياد "العريس" الذي يقدر مادياً ان يصرف علي رفاهيتها فتكون تابعة لكرمه و بخله... لاستطعنا أن نقطع أشواطاً كبيرة في الوصول الى مجتمع متكامل... الحديث في هذا يطول... والصعوبات كبيرة كوننا في مجتمعات ذكورية يصعب تفريغها من عقائدها المزمنة... سأختم بهذه الظاهرة الحالية في المجتمعات الغربية والتي بدأت تتسلل لمجتمعات قريبة منا:
منذ حوالي العشرين عاماً بدأت توجهات بحثية جديدة حول مفهوم الجنس (مذكر\مؤنث) وهي لا تزال أبحاث غير معروفة أو مفهومة في الغالب. تقوم هذه الأبحاث على فكرة أن الفروقات بين الجنسين التي نلاحظها في المجتمع هي من نتاج المجتمع نفسه. والعديد من الأبحاث العلمية في عدة مجالات رائدة كعلم النفس والآداب وعلم الاجتماع، حتى العلوم السياسية والجغرافيا كما الاقتصاد والحقوق والرياضة والفنون على تنوعها أدخلت في منظورها مفهوم الجنس. فأصبحت هذه الأبحاث تمثل المشهد العالمي الحالي للبحث العلمي. وقد شهدنا من خلال صفحات التواصل الاجتماعي ومن خلال نشرات الأخبار وغيرها من برامج اجتماعية في التلفزيونات الأوروبية طرحاً استغربناه جميعا وبدا لنا مخالفاً لتعاليم الأديان السماوية ولكل أخلاقيات مجتمعاتنا الشرقية... وقد استقبلته المجتمعات الغربية بتحفظ أقل وأحياناً بالترحاب الكامل من منظور إنساني بحت يضمن للفرد حريته بكل مقاييسها. وشهدنا رؤساء ووزراء وسياسيين يشهرون على الشاشات وفي الحياة العامة ما سميناه نحن بالشذوذ الجنسي. وشهدنا زواج المثليين بمباركة بعض الكنائس والحكومات. وقد نادى بعض القائمين على المؤسسات الاجتماعية ومدارس الطفولة بعدم توجيه الطفل نحو سلوك معين يماثل مفهوم جنس معين كأن يكون أنثى أو يكون ذكر. وسمعنا تصريح أمير بريطانيا هاري عن عدم تحديد هوية مولوده الذكر لحين يكبر ويختار بنفسه.
بغض النظر عن التفاصيل التي أدرجت في مجال التنوع الجنسي الذي كان يضم الثنائي ذكر وأنثى وتوسع حتى صار يشمل المثليين والعابرين الى جنس آخر وثنائيي الجنس ومن يدعون ب المخنثينhermaphrodites وال asexues والذين يتنقلون في فترات من أنوثة الى ذكورة... السؤال هو هل هذا التسامح في المنظور البيولوجي السلوكي سيؤدي الى إعادة النظر في العلاقة التقليدية بين الأنثى والذكر؟
Post A Comment: