وهذا الفضاء الشاسع
يذكرني بضيق الكلمات،
وكان الحقل يبسط شهقته
 مسافة الضوء،
ويرنو إلى صباحي الأشعث،
يرمم ما استطاع من وَلَه.
ياأخي لا تقرأ قصيدتي
              بقلب مفقود،
فأنا الأرض والحكاية والمرأة
والمرآة والشجرة،
هي هكذا تماما خلتها
من هذه الزاوية
وهذا بالمحض...
فتحرك مجد قولها
بكل أعياد السما
وكان الليل المَعَاش
قافية المدى،
ونما على كتفي هذا الصدى.
حاولت رقصة مرتجلة لرئتي
               لعلي
اتنفس حقدها الجميل،
فتذكرت ضيق الكلمات،
وأطبقت فمي عن كل الأسماء



Share To: