هَاجرتُ وَوَدعتك
والعين تدمع
وقُلْتُ لك
لا تَحزني
حُبِّكْ في قَلْبِيِ
مُسْتَحِيِل يُنزع
عشقتك في المهد
ومَازلت
مِنْ يُوُم عَرَفْتُ نَفْسِي
وعُمْرِي أربعة سنوات
وأنا أرسمك
في الخيالِ عروس
وما رأيتْ مِثلك
أَروع
فلن أفارقك
مهما تكون الأطماع
من الوشاة
ولو لاح أفقك
فوقُ النُجُوم
والاصقاع ...
وفي سبحة العالم
لم أجِدْ للجمالِ مَنْبَعْ
ولم أجِدْ للصَفَاءِ مَوْضَعْ
ولم أجِدَ للحبِ مَرْتَعْ
غِيِر عطرك الندي
في أروقة قلبي المعذب
حيث النَقَاءُ
في خَزينة أسراري
بين الضُلُوُع
والدَّمْع
بعيني أتْرَعْ
وجاش في صدري
حنين موجع
لزِيَارَتِك
صار لديَّ مَطْمَعْ
Post A Comment: