وحش أكل الغابة.
خلتِ الغابة  من الغابِ.
واحدة لك وأخرى للمكان  السّراب.
أُفرغتُ من الأسماء فلا أحدَ يسألني ما قصدك.
ليس لي قرص واحد من الأسبيرين ،لأشرح هذا الأنين.
الأرض أيضا تنقص،أو تخلع عنها سترتها الزرقاء.
في وسط الزقاق ،هناااك حيث نجوم كثيرة تتلاصق ،
لونان بشعان كالجُرأة يقفزان فأقفز.
أردّد تمائم الأبدية ،لأغيّر البلاهة بالبداهة.
أصوغ ديباجة الوقت في قرن الماعز الربيعيّ،لأبعِد الوقت عن التّيس.
وحش أكل الغابة في عجل.
لا أحسن اختيار المعنى فلا أحد يسألني عن المعنى الآن وغدا،إلاّ الراهبة .
تخذلنا الحقيقة ،تنقذنا الأساطير ،
أطير،أو أسير،لا يغني العبور.
كم مرّة حمل الصباح قرابين الليل لسيّاح الغد المنهكين،ولكنّها انكسرت.من التي انكسرت؟
تلك استعاراتهم فسُدت ،
غمّها الطّمي فارتدّت إلى كفّ  كافكا.
أنا جدّته ،قبل أن يتلعثم الوحش في الغابة ويأكل الغابة .
هذي هواجسي المتورّطة في الغيب الحياديّ ،هذا ما فعل آذار مارس ،شهر الريح العابس.
زواحف أم تنانين ،لافرق بين أليفة وبرّية إلا ما ستصبح الكرة عليه بعد حين
ما الكرة؟
أرض؟
الأرض ما سقط  والعرض ما فعل القرد بالقرد.
متأبّطا قمصانه يخرج الغائب والعائد أيضا يخرج.
لم يبق إلاّ الحاضر متورّطا في الزمن ،متعثّرا في الجنس ،في الأجناس ،في السوق مع النخّاس بلا عمل،
تلك كلماتُ السّياق في السّباق البشريّ 
تحمّلْ تدافعها إذ تتساقط
                        ع
                         ل
                         ي
                        ك
أيها القارئ الفطن،
 فلا  تسألني عن المعنى



Share To: