لا المسافاتُ 
 وَ لا الأيّامُ تُؤرِّخُ
غَيرَ المَحبَّةِ! 
هدِيلُ حَمامٍ
قِبابٌ مِنْ غِيُومٍ وَ عَسْجَدٍ 
تَرْتيلةُ صَلاةٍ مِنْ بَنَفسَج
جُسُورٌ مِنْ رُؤىٰ 
قَداسَةُ نَدًىٰ 
صُبْحٌ لَمْ يُولَدْ! 
وَجهُكَ الوّضَّاءُ...
صَيَّرَني...
في زَمَنِ الوَغَىٰ..
حُبًّا مَمْنُوعًا
وَ في لَيالي الشِّتاءِ،
 دِفْءً لَذِيذًا
عَلَّمْتَني:- 
لِلْصَّمْتِ حَكايَا
تُطَرِّزُ الأوْقَاتِ...
بَراعُمٌ تَغْزُو قَلْبًا مُعَنَّىٰ 
تَضْحَكُ لَها المَرايَا 
غمزةُ عَيْنٍ
تَنْثِرُ في تُرْبَةِ قَلبِي 
حُرُوفًا...
تُزْهِرُ  قَصائِدَ!
أنْتَ يا صَخْبَ الهدُوءِ 
         وَ صَمْتَ اللَّذَّةِ 
    يا سِرًّا وَ خَفايَا
ثلاثةُ أعوامٍ 
نَثَرْنا في الوُجُودِ
أجْمَلَ هَدايَا
أمْطَرَتْ فَراشاتِ حُبٍّ
أَمانِينا...
وَ لَوْعَةَ الياسَمِين!
  
         



Share To: