وأشعل الظلام صمته
في هاجسي ونام
تدثر الغيوم والنجوم كلها
افترش ماتبقى من ولهي
وبعض الفرح
ظل انثى مر بخاطري وغاب
اخر اهاتي تستأذن المكوث هاهنا للصباح
على رصيف من وجد
ارتشف كأس وحدتي
وانفث الدخان
لا أحد هنا
لا أنا ولا المكان
لا أحد هنا غادرني حتى الزمان
وحده الليل
يضج بالشخير
في مدى اوجاعي أتكيء على أملي
اتوسد الحلم
أهدى عيوني الأفق البعيد
وسواد السماء القارص
وتارة ستارة لنافذة مطفاة
وطيف شبح أنثى مرتعش بالوجد مسكون بالشبق
بالخوف والأرق
وبالحرمان
مثلي تماما
وهذا الليل
هذا الصمت
هذا الظلام
Post A Comment: