تلتَفُّ بينَ الشاعرينِ كأنّها
كُرةٌ وبالأقدامِ دوماً تُركَلُ

قد حانَ دَوري ياشبابُ إلى متى
كُرة الملاعبِ للهُجومِ ستُرسَلُ

بينَ الشِباكِ وخَطُّ عارِضة الغوى
 تنكَبُّ في هدَف الخصومِ فتُحمَلُ

شبّهتُها بهجاءِ شِعرٍ قاصمٍ
كشرابِ أهواء الظلامِ..وتؤكلُ

لاتحسبي أدَبي رخاءٌ بل أنا
لهَبُ المَخادِعِ إن رغبتِ..ويَعملُ

شُهُبُ الحروفِ إذا حفَرتِ بقشرَتي 
كحَميمِ أرضٍ بالنشور يُزَلزِلُ




Share To: