غموضٌ على ناصيةٍ
لـكأنَّ رتقٌ تفتَّقَ عبثاً
في موضعٍ هُـزمَ بهِ
من سرابِ الوهمِ
يُشعلُ
تارةً و يُخمِدُ
تارةً أُخرى.
فراشاتٌ هُنا لا تشيخ ،
سُطورٌ تـتوشحُ
خريفَ
الضوء المُتناثِـر
بينَ
أزقة مُدنٌ مُثملة بِـالكأس،
مَـطرٌ يُغسِلُ قصيدةً
في يديهِ لم تكتمل
مِـن شَهقةٍ رُميَت
على
قارعةِ الرصيف
دمَـاً
تخثّرَ من نياط
الكُبت .
كــيفَ لِلـريحِ
أن يتلو سورةَ
الرصدِ
و جُنحاهُ
تكسرت
في مسيرةِ
الأمسِ
ولىَّ ولـم يـعُد .
المرايا التي تتمترسُ
بِــزاويةٍ نُصبت
بعد أن خُدِشَ
سُطوحها باتت
كـحَارسٍ
مُكبـَّلٍ بِـأغلالٍ
وضعها لِصٌ
بـعدَ أن
كانَ يغُـطُّ في
سُباتٍ مَقيتٍ
ٍ لِلحدَس.
لا أنت
لا غسق
لا فجر
كِلانا رَمادٌ أمنت
بهِ الريح
Post A Comment: