أوهموك
أنه انتصارك
و انك التاريخ
و الوطن
اوهموك ليأخذوا ماشاءوا
من عمرك
قطفوا زهرة عمرك
و انت تتخطى غابة الموت و الثلج
تسقط في سبيل وهم
رددوه لك
منذ نعومة طفولتك
الوهم لك
و الوطن لهم
الموت لك
و الحياة لهم
ها انت تسقط برصاصك
ببندقيتك
لتجحظ عيناك
لرؤية اخيرة للسماء
تذكرت حينها حبيبتك
اخرجت من معطفك صورتها
و هي بعيدة عنك
تنتظرك
تعد الايام و الليالي
متى تعود
متى ترجع
لم تنس اخر لقاء
اخر عناق
اخر قبلة
و ها انت تموت الان
تلحظ صورتها و سلسلتها الذهبية
التي اهدتك اياها
في محطة القطار
ها انت ممددا في الثلج
و الدم يسيح منك
لم كل هذا
من اجل الانتصار
و هل الموت انتصار
Post A Comment: