صفراء تشرق الشمس
هذا الصباح..
خيوطها انتشرت على
وجوه الصبايا
تتهادى خلف الأفق البعيد
تلتقط شعاعا تائها
كان هنالك يستعد للرحيل..
ونحن اليتامى..
نختلس النظرة
تلو النظرة..
وغيوم ركعت ضوء الشمس
الخافت..
واغتسلت بضباب الصبيحة
وجرفت لحن الضياء.
سيزيف يضرب قبلتنا
وبريق يغيب بعد القحط
وسماء عابسة الأديم..
تقطب جبين الحوض المحاذي
للبحر..
وفراشات تقفز على أخاديد
الصبح البهيج.
فلا شيء يمنعنا الآن
ولا خوف يثنينا
على معابد اليقين
والموج يحملنا في كل اتجاه
وفي كل حين..
ونحن مسالمون
نحمل حقيبة نسيان
الأعوام والسنين..
ولا شيء يرهبنا
ما دمنا أحياء
وما دام الحلم فينا
شتلات لا تبيدها المحن
وصروف المنون...
Post A Comment: