في تلك الغرفة الوحيدة
لم يطرق بابي سوى ذلك الظل ...
كأنه أنت
أتخيلك لساعات طويلة
تجلس بجانبي لتكسر تاء الوحدة
من ثم تخبئني بدفء بعيدا
حتى أوشك على الانصراف
وأعود لكنني لا أراك من جديد
اغتربت في سماوات مغيمة
لم أعد أدركك
أنادي باسمك فتصفعني صفحات الرياح
تعاتبني لا تذكري إسمه
لا تذكريه في غيابه المتناقض
لا تذكريه في أعذاره كالمتسامح
امضي عنه بعيدا
وأمضي أنا في كل المطارح
وعلى عتبة الصمت أقف
تحت المظلة الوحيدة
إلى أن تعبرني يوما
فتلقي تحية السلام الى قلبي
Post A Comment: