عرّافون
صيّرنا المنابت أسيجةً
ترتفعُ
ويرتفعُ الشهيق
تحمي حنايا الملاذات
تَتَعشّق في الظلال
ونَمُدّها ألوانَ ضوءٍ
تِباعاً
تتلاحقُ مشاهد الذكرى
عرّافون
أوزعنا الحياة
أن تنبض في السنابلِ
فنجري كالسواقي
على وقع فوراتها
عرّافون
لم نضع للكف سبعين عيناً
واشتبكنا مع أشجارها
والخطوط
تقرأنا مرةً
ونقرأها مرتين
عرّافون
رتّقنا رحلةً ..
في وادٍ غير ذي زرع
وِصالاً
و نظراً
و رؤيا
Post A Comment: