مرغمٌ أنت ..
وحيداً كالقمر 
سفينتك المتكئة على ميناء منسي
 تعاني افتقادك ..

وحيدٌ أنت ..
تغافل الحقيقة المرة بالمزاح
لتحظى بشيء كبعض سفر  ..
تكتسح  الغياب ..
لتُخرِج َمجدداً الخرائط القديمة 
وتعرف الحقيقة قبل الذهاب  
فيكتمل النصاب ..

وحيدٌ  أنت ..
لا ناقة لك هنا 
ولا  جمل ..
لا وطن تحرثهُ وليس لك في الأرض 
سوى بقايا من تراب 
على سكة عتيقة تجر في الحقيبة 
حلماً لقيطاً  من سراب .



Share To: