لم أكن حاضرا في دائرة الرقص
جسدا،
وها أنَامِلُكِ تمنحني مُسُوحَ الخشية
بعناية الغيب،
ولم أكن إلا راقصا يبتهج
بنشقة منك فيدور قاضيا
نذره لقربكِ،
فتنضح المسافة
بكل اشكال الوصل،
وأعبر إليك ،وتسمعين خُطايا
 بين كتف الشفق
الاحمر قليلا قبل المساء
قُبَيْلَ أن يتزاوج الوقت والمكان
في صدري بكل أعجام اللغاتِ    
وتحضرين فقط في السطرِ،
حضورا ظاهرا لا يشوبه المثول.




Share To: