قمرا يختبئ في سنابل رموشك ويستلقي باهدابك
عينيك الجاحظه تشبة القمر في بياضه إحمراره
وسواده
لون عينيك ازرق كنجم يسيل من السماء
زرقاء كالبحر ولون السماء
حاجبيك خناجر يمانية تذيب خاصرتي
قدميك منقوشة على ماء البحر كنقش سومري
عيناك محترقة كقرص الشمس
غاضبة أعدت اليك ذكريات الامس
المس فرو غيابك ناعم كالأفعاء
متى ستخرجي من طنيين دمي
بوسعك ان تطفئي قمرا ليفنجر كالبالون اريد ان أنام
طائر الكروان ينام على نافذة قلبي
وريش الحمام تتساقط كحجار من سجين لتحرق
اغلال اللقاء المؤجل
فواكهة الضوء تشع في حدائق اوردتي
يغرد طائر الشوق على سنام الشجر
اشبة بموسيقار جفت موهبته
اعصر ذاكرة الماء في كأس موحشة
احفر جلدي ربما اجد وريدا يؤدي اليك
واقطف قطعة الشمس لتنير نفق الوريد
والتقط ابرة لثقب السحاب لتمطر
كي تكسر الاعشاب إغلال الحقول
سمائك تحتضر علقتها الطيور لتذهب بها بعيد
احنط الجرح الذي يمتص روحك
اجهضتي ابتسامتي
تنزف دموعي جليدا من الثلج
لتجمد تلك الابتسامة
احط عصا الترحال على صدر الصحراء
شربت السراب الذي يطفوا
وزرعت الرمل إقدام العابرين
صنعت من الرمل وجبة شهية
ومن الطين عصفور ارميه نحو جبال صدرك المتسع
تفتت كاوراق الشجر تعصرها إقدام جيوش الحنيين
Post A Comment: