قصائد برائحة انفاسها
غاباتٌ
تتهاوَى
فوق جحيم حنين
جسدي
بقدمٍ واحدةٍ
تقف فى منتصف الحزن
الساعة
عصافيرُ تسافر
في عينيها
نحو السفر
روحي
سرير
السحاب
كفّاها
حدائق النعناع
أرائكُ دمعي
منديلها
برائحة
أنفاسِها
يعرف طريقَه
قلبي
الخنجرُ الذي
قتلتني به أمس
كان مطرزًا بالورود
أشواكٌ من جمرٍ
تنام على سريري
الوحدة
ذئبٌ يَنهش لحمي
ويبتسمُ
الحزن
الوردةُ الحمراء
التى قطفتها
من الحديقةِ أمس
لم تكن حمراءَ
لم تكن وردةً
كانت
قلبي
كوكبانِ دُرّيانِ
يَسبَحان فى لغتي
عيناها
يذوبُ على كل ذرةٍ فيها
شوقي
وهي تتحدثُ
تحرّك أناملَها فى الهواء
فيذوب الفضاءُ
كقلبي
غيابٌ مِن الكون
حضورٌ فى عينيها
الوجد
أبوابها المغلَقة
مفاتيحها
الكلمة
السبعة عصافيرُ التى
تقف كل يومٍ
تنقر زجاجَ نافذتك
حواسى الخمس
قلبي
روحي.
يهطلُ فوق التراب
تبتسِم الحقولُ
عرق الفلاح.
تطفئ الشمس
فى ظهرِه
لهيبَها
به يستظِل المتعَبون
عاملُ البِناء.
فوق كف الريح
تتأملُ كفيلسوفٍ
هذا القادم
فتافيت من خبز
بيتٌ من طين
يهطلُ عليه المطر
حنين الجذور
تَعلمُ أنها سوف تحترق
لكنها تَكره العتمةَ
فراشات النور
على رصيفِ الليل
يرسم امرأةً
وينام فى حضنِها
طفلٌ يتيم
على شجرةٍ عاريةٍ
يجلس طائرٌ وحيدٌ
مِثلي
ينتظر
قدومَك
أو الموت.
يرونَك كل يوم
لكنهم يَكذبون على
عصافير فى القلب
كل يومٍ تعد
على أشواقها لهم الطعامَ
لكنهم لا يأتون
امرأة وحيدة
نافذةٌ مضيئةٌ
فى قلب جبلٍ من العتمة
ذكرياتنا القديمة
________
Post A Comment: