.. ونحن
نمثل السعادة على مسرح
النسيان
فبين البكاءين نحيا
وينشطر العاشق نصفين
نصف يفضح السر
والنصف الآخر يحمله
بين كفيه
وضلعيه...
وهذا المساء..
يغسل المطر وجهي
وعيونك تصادر عيوني
تحتلاني..
فأتبعثر ،ويتبعثر خطوي
ولو استطعت
لحذفت الناس عموما
ووحدي أملك الكون..
و البصر
أتدري لم؟
كي لا يراك غيري
فلا تبتسمي لغيري
لأنني لم أنس كيف اعتقلت...
فعندما أغوص في عينيك
أكتشف دربي ومأربي
وعندما أطأ العتمة
أتيه...
وها أنت قد جئت
وما كنت أدري أنك جئت
جئتني
وجئتني نصفين
بل حللت عقلين
عقل يصارع كبرياء
وعقل حائر لا يدري
وتسألين لم النصفين
والعقلين..؟
ربما كان أملا
وأنا اترقب الفرقد
المتوهج
والمتمرد وقت أصيل
ووقت صيف
وعلى تقاسيم الهوى
وقسمات المحيا
تبزغ ابتسامة عشق يكاد لا يبين.
Post A Comment: