أيُّها العابِرُ في خاطري ..
على مرِ الزمانِ مُنذُ البُرعُمِ .
لا كَلَّ الزمانُ ولا الخَاطرُ ..
أن تجوبَ خلالهُ كالأنجمِ .
تَروُحُ وتَغْدو بضيائِكَ ..
ولحظةٌ في بُعدِكَ كالمأتمِ .
وكمْ من لحظاتٍ بلْ أعوامٍ ..
مرتْ بي كَظلامٍ مُعتِمٍ .
كُلُ سلوتي صَدَى هَمسُك ..
يُحييِّ كلَ خَيَالٍ وَاهِمٍ .
تَعَددتْ بالحياةِ مُفَارقاتٍ ..
ولمْ أجِد بالعُمرِ غَيرُكَ مُلهِمٍ .
روحْت وراحَ مَعكَ العُمرُ ..
ولم يكُنْ حُبي لكَ مِن مُلزمٍ .
ظَلمتُ نفسي بكلِ غرورٍ ..
وصَمَمّتُ كلَ أنينٍ مُعْدِمِ .
عِشتُ بكبرياءِ نفسٍ ..
يُعانِدُ كلَ شُعُور ٍ لحبٍ مُفْعَمِ .
يا حباً تَعَدّى كلَ الخيالِ ..
إلا أنهُ وُلِدَ كالأصَّمِ الأبْكَمِ ..
Post A Comment: